تحت عنوان "الإمارات وأزمة التخصصات"، قرأت السبت قبل الماضي عمود د. خليفة علي السويدي، وبعد مطالعته، أتساءل لمن يدرس الطالب؟ ولماذا يدرس؟ ومن المستفيد في النهاية؟ فمن يريد الطب تجده في الهندسة ومن يريد الهندسة تراه في الإدارة! ومن وجهة نظري تلعب اللغة الإنجليزية دوراً مهماً في المجال الذي يحدده الطالب، فكثيراً ما يدير الطالب ظهره للتخصص أو المجال الذي يريد ولا يبقى نصب عينيه سوى هدف الحصول على شهادة جامعية، ولا يهم فيها ما إذا كان التخصص علمياً أو إنسانياً، فالمهم هو النجاح، ومن ثم تلقي عدد من الدورات في المجال الذي يريد في أيٍّ من الكليات الخاصة في الدولة. الواقع يفرض نفسه، كما أن اللغة الأجنبية فُرضت على الجميع برغبة الجميع وبشكل كامل (طلبة، وموظفين) في قلب دولة عربية تسعى إلى أن تكون سباقة في شتى المجالات، لكن هويتنا تنبع من اللغة وهي أصل الديانة والثقافة. أروى عبده نعمان- أبوظبي