هناك بعض المظاهر الجديدة في حياتنا المعاصرة، منها ظاهرة التدين المظهري أو الطقوسي والذي يحدث عندما يعتقد البعض أن التدين ينحصر في تلك المظهريات والسلوكيات الشكلية... وبعض هؤلاء يعتقدون أن ما يقومون به هو الدين كله، والحقيقة أنه مجرد جزء مظهري من الدين، وهو شيء جيد ومحمود في حد ذاته، لكنه كان يمكن أن يقترن بالمعاملة الحسنة للناس، وبأداء الواجب في العمل، وغير ذلك من المواقف الإيجابية التي حثنا عليها ديننا الحنيف. أما أن يقتصر البعض على المظاهر وعلى طقوس الدين دون جوهره فهو الأمر الذي يسيء إلى الدين نفسه ولا ينفعه. اسماعيل حسن- لبنان