لم يكن أحد يتوقع أن يخرج كولين باول وزير الخارجية الأميركي السابق، وهو جمهوري، في هذا الوقت الحرج معلناً تأييده لأوباما، معتبراً أنه الأكثر قدرة على قيادة أميركا خلال السنوات القادمة. والحقيقة أن هذا الموقف المفاجئ يبعث على الحيرة، إذ لا يستطيع أحد الجزم بما إذا كان باول قد فعل ذلك انطلاقاً من قناعات حقيقية لديه أو أن هناك اتفاقاً أو صفقة بينه وبين أوباما تقضي بأن يقدم له الدعم في هذه المرحلة الحرجة على النحو الذي تم به ذلك، على أن يعهد إليه بأحد المناصب المهمة إذا ما أصبح رئيساً! المناورات الانتخابية في الحملة الرئاسية الحالية في أميركا لن تنتهي حتى اللحظة الأخيرة التي تسبق الانتخابات. جابر خلف- القاهرة