لا أعتقد أن اثنين يختلفان في جواب السؤال الذي عنْون به هنا الدكتور حسن حنفي مقالته: "القتل... أم الحوار؟"، وذلك لأن الإسلام قد حض على الحوار وحرّم قتل المخالف في الرأي أو الاعتقاد. ولذا فإن كثيراً من الفتاوى الطائرة التي سمعنا عنها موخراً والتي يحرض بعضها على قتل من يختلفون معهم في توصيفات واجتهادات وأمور جزئية هي فتاوى لا ينتج عنها سوى تنفير العالم من ديننا الحنيف، وإلصاق صور خاطئة به، من شأنها تكريس الصور النمطية التي تشيعها عنه بعض وسائل الإعلام اليمينية في الدول الغربية. بسام عبد الحميد- دبي