انتقد مقال الدكتور أحمد عبدالملك: "التلفزيونات الرسمية... والمعاصَرة الإعلامية" بعض أوجه القصور في التلفزيونات الرسمية العربية، مبرزاً أن المعاصرة الإعلامية تقتضي منها استحداث عقليات وآليات عمل غير تقليدية، وذلك لمجاراة التحولات الهائلة في مجال الإعلام المرئي. وزيادة على ذلك، فإن الفضائيات الخاصة، أو غير الرسمية، بمختلف أشكالها تفرض تحدياً آخر على الفضائيات الرسمية، يقتضي منها تغيير منهجيتها الإعلامية بحيث توسع من هامش حرية التعبير فيما تبثه، وأيضاً بطريقة تساعد على جذب المشاهدين الذين تنهب الفضائيات الخاصة قطاعات واسعة منهم نتيجة عدم التزامها بكثير من المعايير المتجاوَزة المعششة في العديد من التلفزيونات الرسمية. جمعة الزهراني- جدة