أزمة دارفور لا تزال محور اهتمام الغرب، وهو ما يتضح عبر الضغوط التي تمارسها واشنطن تارة والأمم المتحدة تارة أخرى من أجل تغيير ما يراه كثيرون بأنه انتهاكات صارخة في هذا الإقليم. وطريقة أداد المحكمة الدولية مؤشر خطير على التدويل، الذي يزيد الأمور توتيراً... وخطوة هذه المحكمة تثير تساؤلات عدة حول الملفات والأزمات الدولية، التي وصل عمرها ستة عقود ولم تلقَ الاهتمام الكافي. العدالة الدولية تبدو أشبه بمطلب "طوباوي" يتعذر تحقيقه على أرض الواقع، لكن من الواضح أن الغرب يود تطبيق "عدالته" على العرب دون غيرهم. فمتى نرى العدالة في فلسطين والعراق ولبنان؟ ومتى يتحرك المجتمع الدولي رؤية المؤسسات الدولية المعنية بتطبيق القوانين المؤجلة بشأن فلسطين؟ عبد الباقي آدم - أبوظبي