الحرب على الارهاب حملت الجيش الأميركي أعباءً كبيرة، ومن الواضح أن سياسة رامسفيلد القائمة على خوض حربين في وقت واحد باتت، في تقديري، أشبه بخطة الولوج إلى المستنقع. فكيف يتسنى للأميركيين خوص الحرب في أفغانستان والانتصار فيها، والمجهود الحربي الرئيسي للولايات المتحدة موجه صوب العراق. أخطاء استراتيجة جمة أوقعت واشنطن في فخ النصر المعلق واستراتيجيات الخروج المؤجلة سواء في العراق أو أفغانستان. وكلها طموحات عسكرية عريضة تحقيقها يتطلب بقاء العالم في وضع ثابت، وهذا شرط مستحيل. حازم نور الدين - العين