حتى قبل بضعة أشهر فقط كانت مسألة الانسحاب من العراق، هي موضوع الانشغال الرئيسي على طاولة الحوار الداخلي الأميركي، أما الآن فقد صمت عن هذا الموضوع حتى أكثر الديمقراطيين الذين تبنوه سابقاً بحماس. ويأتي هذا التغير كانعكاس للوضع الذي شهد تحسناً ملحوظاً على الأرض لصالح الجانب الأميركي. ويتزامن هذا التحسن المذكور وترجمته في الداخل الأميركي، مع إعداد الاتفاقية الأمنية بعيدة المدى. لكن من المؤكد أن هذه الاتفاقية ستكون ترجمة للواقع على الأرض، وللأجواء السائدة في واشنطن! عباس جواد - دبي