يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "عالم ما بعد الصخب الائتماني" قرأت مقال توماس فريدمان. ما أود إضافته هو أن الأزمة المالية الراهنة والتي ظهرت بوضوح داخل الولايات المتحدة يجب أن ترسخ درساً مهماً هو أن الاقتصاد الحر لا يعني الانفلات الائتماني، وأن الليبرالية الاقتصادية لا تعني الفوضى، وأن الاستهلاك غير الرشيد المعتمد على قروض يصعب سدادها يضرب الاقتصاد الأميركي في مقتل. يوسف مجاهد- القاهرة