قد تنجح جهود الحوار الذي تنظمه مصر حالياً بين الفصائل الفلسطينية، لكنها قد تفشل أيضاً. فنجاحها يتوقف على جدية الأطراف المختلفة في الوصول إلى الوفاق المنشود، وعلى توقف الأطراف الإقليمية عن وضع يدها في خاصرة الحوار الفلسطيني الداخلي. أما الأهمية التي يمثلها نجاح ذلك الحوار، فأقله كونها ستعيد للقضية الفلسطينية شيئاً من صدقيتها التي أهدرت برماح أبنائها، ووضع حد لحالة الإنقسام التي سببت أذى غير مسبوق للشعب الفلسطيني.