شخص تقرير أصدرته مؤخراً إحدى المنظمات الحقوقية الأوروبية المرموقة، أوضاع الأجانب والأقليات العرقية والدينية في أوروبا، موضحاً أنها لا تزال تعاني كثيراً من التهميش وعدم المساواة، بل تتعرض أحياناً للحرمان ولكثير من أنواع العنف. ولعل هذه الحقيقة تظهر أن المجتمعات الأوروبية، وخلافاً لما يقال، لم تنجح في إدماج الأقليات والمهاجرين في نسيجها العام، وهي بحاجة إلى وقت طويل كي تغير نظرتها للآخر الذي يعيش بين ظهرانيها وطريقة تعاطيها معه... لذلك فالأولى بأوروبا أن تهتم بما يجري في بيتها الداخلي، وأن تتوقف عن إعطاء دروس للآخرين حول قضايا الأقليات! فارس نعيم- لبنان