أعتقد أن المرشح "الديمقراطي" لمنصب نائب الرئيس الذي تحدث عنه الكاتب جونا جولدبورج في مقاله: "بايدن... أستاذ الأكاذيب" يشكل الآن نشازاً سياسياً ضمن الحملة الانتخابية الناجحة التي يقودها باقتدار مرشح الحزب للرئاسة باراك أوباما. فبايدن سياسي يميني انعزالي متطرف ولا تخلو خطاباته من جعجعة وتحذلق، في حين أن أوباما سياسي ليبرالي تقدمي رزين، وذو خطابة سياسية متوازنة وجذابة. ولو قدر لهذين الرجلين الفوز فسيشكل بايدن عبئاً سياسياً على رئيسه، ولن يضيف إلى رصيده سوى القليل من الفوائد أو نقاط القوة السياسية، طيلة فترة ولايته الرئاسية. ناجي عباس - أبوظبي