مع بروز كل زعيم -أو زعيمة- في إسرائيل تعلق عليه آمال كثيرة من قبل جميع المتطلعين لعملية السلام، ولكن سرعان ما ينجلي مع مرور الوقت أن تلك الآمال لا مبرر لها، إن لم تكن آمالاً خلبا. وموجب هذا الكلام هو ما جاء في مقالة الدكتور عادل الصفتي: "ليفني... وتحدي القيادة"، وذلك لأن ليفني حتى لو افترضنا أنها من أنصار السلام والتسوية في الشرق الأوسط بحكم معرفتها الواسعة بأبعاد الصراع، إلا أن حاجتها للتحالف مع الأحزاب المتطرفة وجماعات ضغط المستوطنين، لتشكيل حكومة، تجعلها رهينة سياسياً لأطراف لا تضمر وداً لعملية السلام كجهد سياسي، ولا للسلام نفسه كقيمة وهدف. أشرف النبوي - القاهرة