على رغم كثرة الحديث في الفترة الأخيرة عن قرب انبلاج عالم متعدد الأقطاب، إلا أن ما نراه على أرض الواقع هو استمرار الأحادية الأميركية في المشهد الدولي. أقول هذا بعد قراءتي لمقال الدكتور رياض نعسان آغا: "إعادة تشكيل النظام الدولي"، الذي استعرض فيه بعض جوانب السيولة الحاصلة الآن في العلاقات الدولية. وأرى أن علينا كعرب عدم تعليق الكثير من الآمال على التعددية القطبية في الظرف الراهن لأن القوى البازغة في المشهد الدولي ما زالت في أطوار لا تسمح لها بمنافسة القوة الأميركية. ومن ثم فإن التغير في موازين القوى ما زال تغيراً مؤجلاً. نعمان جميل - عجمان