أتفق مع ما جاء في مقال الدكتور علي راشد النعيمي: "المعلمون... الدور المطلوب"، وخاصة في تبيانه أن كثيراً من المعلمين العاملين في الميدان يحتاجون إلى تطوير وتجديد مهاراتهم باستمرار من باب أن عجلة التقدم العلمي لا تقف عند حد، وبالتالي فإن على الجيل المتخرِّج منذ عقد أو عقدين من الزمن أن يطور من معلوماته ومهاراته لكي لا يجد نفسه وقد تقادمت حصيلته المعرفية. وأريد أن أزيد على ما جاء في المقال بالتأكيد على أن الاستثمار في العملية التعليمية هو استثمار رابح بكل المقاييس، لأنه يرفد سوق العمل المحلية بالكفاءات والمهارات العالية، ومن ثم يساهم في عملية التنمية، ويحقق فوائد أخرى كثيرة، لا تستطيع العمالة الوافدة إنجازها. عبدالله سعيد - العين