سأقترح قراءة مختلفة بعض الشيء عن تلك التي قدمها الكاتب جيمس زغبي في مقاله "بالين المُخيفة"، من خلال التركيز على مؤدى السياسات التي تعد المرشحة "الجمهورية" سارة بالين بتنفيذها إن هي انتخبت ووجدت نفسها في موقع المسؤولية. والظاهر من حال هذه السياسية الأميركية أنها محدودة الاطلاع على العالم الخارجي، وأنها ذات ميول انعزالية، وأن اهتمامها الأول والأخير منصب على الداخل الأميركي وفض الصراع الدفين فيه بين المستويين الولائي والفيدرالي في السلطة. بل ثمة من تحدث عن انتمائها السابق إلى حزب يدعو لانفصال الولاية التي تحكمها (آلاسكا). ولو صح مثل هذا الكلام فقد يكون انتخابها مجازفة بالنسبة لأميركا، وللعالم كله. فيصل عبدالقادر - دبي