أختلف مع بعض ما جاء في مقال الدكتور عبدالله خليفة الشايجي، "بوش والبحث عن الإرث السراب"، إذ أرى أن الإرث الثقيل الذي تتركه الإدارة الأميركية خلفها اليوم، لا يعود إلى الرئيس بوش وحده وإنما يتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى من يسمون بالمحافظين الجدد، الذين اختطفوا أجندة سيد البيت الأبيض منذ أول أيامه في الحكم. وهم الذين دفعوه للحروب في الخارج وإلى القرارات الاقتصادية الخاطئة في الداخل. وبالنتيجة، يلزم تحميل التيار المحافظ الجديد في أميركا تبعات وسيئات هذه الإدارة التي تلملم الآن أوراقها لمغادرة البيت الأبيض. عبدالوهاب مجيد - الخرطوم