لا أفهم، سبب ذلك الموقف الرافض بقوة لإمكانية قيام: "منظمة إقليمية جديدة في الشرق الأوسط" الذي أبداه هنا مقال بهذا العنوان للدكتور أحمد يوسف أحمد، وذلك ببساطة شديدة لأن قيام منظمة من هذا القبيل ليس معناه الإعلان عن "وحدة اندماجية" بين دول المنطقة، بل هو -لو حصل- سيكون مجرد إطار للتفاهم بين دول المنطقة يسمح لها بفض أية نزاعات أو تشابكات في المصالح. وتزداد أهمية وجود أطر للتفاهم والحوار الإقليمي من هذا النوع في منطقة كمنطقتنا الشرق أوسطية إذا تذكرنا ما مر بها حروب وما تزخر به من بؤر توتر ونزاع وقضايا معلقة تحتاج إلى تحريك أو تنفيس. وهذا لا يتم إلا بوجود طريقة ما للحوار والتفاهم. عادل زكي – أبوظبي