يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "الشرق الأوسط بين ماكين وأوباما"، قرأت مقال الكاتب البريطاني "باتريك سيل". وفي تقديري، ربما يكون مستقبل العلاقات مع أوباما أفضل، فالسياسة الأميركية والقيود المفروضة عليها واحدة لا تتغير، ولم يكن تاريخ بيل كلينتون وعلاقته مع المسلمين والعرب دمويا إلى الدرجة التي كانت بها سياسة الرئيس الأميركي بوش. لكل رئيس أميركي توجه خاص به. ولو ألقينا الضوء على مرحلة بوش لوجدناها أكثر توتراً من غيره، فقد كان بيل كلينتون يزور البلاد العربية وفلسطين وداعياً للسلام أكثر من غيره. هبة الجرمي ـ أبوظبي