تحت عنوان "نحو مفهوم جديد للأمن العالمي"، قرأت يوم السبت الماضي مقال باسكال بونيفاس، وفيه تطرق إلى مسأله مهمة هي "أن مكمن الخطر يتمثل في تقديم كل الأشياء وتصويرها على أنها خطر وتهديد، وذلك من أجل التأثير على الناس وحملهم على قبول الأجوبة الأمنية، ولا شيء غير الأمنية". الأمن العالمي مفهوم يتطلب رؤية شاملة للأمور، كي يتم علاج المشكلات من منطلقات تراعي أبعاداً عدة سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية، خاصة أن المقاربة الأمنية وحدها لا تكفي، وليست التجوزات التي وقعت خلال الحرب على الإرهاب، سوى دليل على أهمية بلورة رؤية شاملة للأمن العالمي. سمير رفعت ـ العين