تراجع الاهتمام الإعلامي والسياسي بوباء إنفلونزا الطيور الذي كان شغلاً شاغلاً للكثيرين خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، لكن خطر ذلك الوباء لم يتراجع بل واصل انتشاره بنفس المعدلات السابقة تقريباً، مما يدفع لإثارة السؤال حول الأغراض الحقيقية وراء ذلك الاهتمام الذي كان صاخباً في حينه! وخطورة التخلي عن محاربة إنفلونزا الطيور، تكمن في أن الأبحاث الطبية لم تصل بعد إلى لقاح لمعالجة الفيروس المسبب لها، علاوة على أن اللحوم البيضاء تمثل حوالي 40 في المئة من اللحوم المستهلكة عالمياً، وأن نحو 80 في المئة من مستهلكي اللحوم البيضاء هم من ذوي الدخول المحدودة الذين لا يمكنهم تحمل تكاليف العلاج... فهل هي فعلا نهاية الحرب على إنفلونزا الطيور؟