كتب محمد السماك هنا مقالاً بعنوان "من يسيء إلى الإسلام؟"، وأرى أن الإجابة على هذا السؤال، أو بالأحرى الاستجابة المناسبة لهذا التحدي الخطير المتمثل في انعكاس سلوك وممارسات بعض المتطرفين المنتسبين للإسلام على سمعة العرب والمسلمين عموماً في الغرب والشرق، هي بأن تتجه الشعوب والحكومات العربية إلى تشكيل لجنة من كبار علماء الشريعة والإعلام، تكون مهمتها تنظيم حملة إعلامية مضادة لأولئك المتطرفين حتى لا يقع بعض الشباب في أحابيل تشددهم وتضليلهم، وفي نفس الوقت جلاء كل أنواع الشكوك، ودفع كل أنواع التطرف والشبهات والتشويه عن الإسلام كدين. ومثل هذه الحملة المضادة تتيح لها وسائل الإعلام والإنترنت والفضائيات الآن الكثير من الهوامش للتحرك ولتبصير الإنسانية جمعاء بأنه لا مكان في الإسلام لمثل تلك الممارسات المنبوذة كالغلو في الدين، والتعدي على الآخر، أو عدم احترام قيم التعايش والتساكن وعمارة الأرض. محمد عبد العظيم - القاهرة