"الخير باق في أمتي إلى يوم القيامة"، هذا أول ما طرق ذهني وأنا أقرأ مقال محمد الباهلي حول "الفقر وثقافة الخير"، والذي تناول فيه تاريخ العمل الخيري، باعتباره صنواً لتاريخ الإسلام في جميع مراحله. وفي الوقت الحالي تحديداً تصلنا الأخبار حول المساعدات الكبيرة وكميات مواد الإغاثة الهائلة التي وجهت قيادة دولة الإمارات بإرسالها إلى عدد من الدول العربية والإسلامية المحتاجة، كدليل على الاهتمام الذي توليه الدولة للعمل الخيري ولأحوال العرب والمسلمين والإنسانية عامة، وكمصداق للحديث الشريف حول استمرار الخير والعمل الخيري في هذه الأمة، ودون انقطاع... فدام عز الإمارات وخيرها إلى الأبد. أشرف النبوي – القاهرة