إنه سؤال لسان الحال: "أين راح الشعب الفلسطيني؟"، السؤال الذي عنون به الدكتور وحيد عبدالمجيد مقاله الأخير، وقد طاف خلاله حول عناصر الحال الفلسطينية الراهنة، بما يطبعها من انقسام وتمزق وضياع ويأس وتخبط... مستعيداً بعض ملامح الكفاح النضالي للشعب الفلسطيني، ومذكراً بالتضحيات النفيسة التي قدمها ذلك الشعب في سبيل قضيته الوطنية وحقوقه التاريخية. خلاصة المقارنة بين الحالين، لا تعطي إمكانية للأمل، بل تثير الألم في نفس المرء، وهو يرى الحال التي آلت إليها القضية على أيدي أبنائها، وكيف باتوا يعبثون بها دون طائل، واضعين فوق متطلباتها اعتباراتهم الفصائلية وحساباتهم الحزبية الضيقة... إنه العبث بالمصير واللعب الجنوني (غير البريء) بالحقوق! سليم محمد- أبوظبي