لقد سادت للأسف في زمننا هذا موضة الإثارة في كل شيء، حتى أصبح بعض رجال المؤسسة الدينية أيضاً يأخذون بنصيب من هذه الظاهرة. وقد أنار مقال الدكتور عبدالحميد الأنصاري: "مشايخ عصرنا وإثارة الزوابع" بعض خلفيات هذه الظاهرة. والعجيب أن من رجال الدين من تحول الآن إلى نجم فضائي حيث نطالعه في مختلف الفضائيات وأصبحنا نسمع عن فتاويه الجاهزة، وسابقة التفصيل، يومياً في الصحف اليومية وأسبوعياً في الصحف الأسبوعية. وعندما يصبح رجل الدين مستهلَكاً إعلامياً يقلل ذلك من قيمة ما يصدر عنه. وهذا ما لا نرضاه طبعاً لبعض مشايخنا. جمعة الزهراني - جدة