يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "حركة الإصلاح العربية... تعمل بصمت!"، قرأت مقال الأستاذ خليل علي حيدر، وفيه تطرق إلى التطور الإعلامي الذي شهدته المنطقة، وأشار إلى أنه "بفضل التطور التكنولوجي أصبح الجمهور المستهدف يتكون من عشرات الملايين، وصار للبرامج السياسية والغنائية والدينية جمهور في كل دول العالم العربي. كما سمح تطور إمكانيات البث الفضائي ببروز القطاع الخاص مما أضعف سلطة الدولة على الإعلام، وأصبح التحكم فيما يسمح للمواطن بمعرفته أو عدم معرفته غير ممكن. وكل هذا شكّل قوة دافعة تفرض الإصلاح". لاشك أن الواقع الإعلامي العربي يوفر مناخاً خصباً للإصلاح، وتصحيح كثير من الأخطاء. قد يكون الإعلام محفزاً على التغيير بصفته وسيطاً تفاعلياً بين الشعوب والحكومات وأيضاً لما لديه من قدرة على رصد توجهات الرأي العام، وعليه يمكن للإعلام خلال المرحلة المقبلة، لعب دور رائد في المنطقة العربية. باهر شريف- دبي