في عموده المنشور يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "الضربة طويت... الصفقة محتملة"، رأى الأستاذ عبدالوهاب بدرخان "أن الأسباب التي جعلت جورج بوش يرفض ضربة إسرائيلية لإيران ستبقى على حالها بعد الانتخابات الرئاسية، وطالما أن هناك قوات أميركية في العراق، فلن يكون أمام الرئيس المقبل سوى التبصر في خيار الصفقة الشاملة مع إيران لعله يقنعها بالاستغناء عن "القنبلة" مقابل الاعتراف بنفوذها الإقليمي". الموقف الأميركي تجاه إيران غير مستقر، فتارة تكون اللهجة صارمة وتحمل تهديداً مباشرً، وتارة أخرى تهدأ اللهجة ويكون الحوار هو السيناريو الأقرب. بالتأكيد لم يعد سوى وقت قصير حتى تنتقل الولايات المتحدة إلى إدارة جديدة، "جمهورية" كانت أم "ديمقراطية"، وهو ما يعني أن الطريقة التي يفترض على واشنطن التعامل بها مع إيران لا تزال غير واضحة حتى الآن، وربما تُرحل المعضلة برمتها للرئيس الأميركي الجديد. فادي ربيع- الشارقة