"الخصوصية المشوهة"، العنوان الذي وضعه روجر كوهين لمقاله الأخير، وقد أبرز فيه جانباً من مظاهر الاعتقاد المتضخم لدى اليمين الأميركي حول الخصوصية الفريدة لأميركا أو عقيدة "الاستثناء الأميركي". والخطير في هذه الفكرة، كما يوضح الكاتب أنها تدعي تميزاً كاملاً عن العالم بينما هي في أشد الاحتياج إليه، سواء في حربها على الإرهاب، أو بحثها عن أسواق لمنتجاتها، أو لمعالجة أزمتها المالية، أو لتدبير احتياجاتها من الطاقة..! ومما يدل على نظرة ثاقبة، قول الكاتب: إن الخصوصية الأميركية عندما تغالي في تطرفها تتركنا دون حلفاء (العراق)، ودون نفوذ (إيران)، ودون تحسب للمخاطرة (وول ستريت)..! إبراهيم صبري- القاهرة