لو كان الكلام المطنطن، يسمن أو يغني من جوع لكانت شعوب الدول التي تدعي أنها ثورية في العالمين العربي والإسلامي تتمتع بأعلى مستوى من المعيشة لما تمتلكه من ثروات وخيرات. وأعتقد أن من قرأ مقال الكاتب محمد خلفان الصوافي حول: "فقراء إيران" سيقتنع بما ورد فيه، اقتناعاً يبدأ مع بدايته ولا ينتهي إلا مع نهايته. وإلا، بالله عليكم، كيف يكون كل هذا العدد من ملايين الجوعى والمشردين في ثاني بلد منتج للنفط، وثاني بلد من حيث احتياطي الغاز الطبيعي، وهو إيران؟ والمأساة الأكبر أن هؤلاء المحرومين لا ينالون من خيرات بلادهم سوى موائد الكلام، والوعود والتسويف. بشير حامد - الدوحة