من يقرأ مقالة: "الديمقراطية العربية... ربيع مؤجل" قد يظن أن الديمقراطية غاية في حد ذاتها، وإن علينا توطينها بأية طريقة في المجتمعات العربية. هذا مع أن الديمقراطية هي مجرد وسيلة للنظام الاجتماعي، فإن تمكنا من الاستفادة من عناصر القوة التنظيمية الكامنة فيها في تحديث مجتمعاتنا العربية فهذا شيء جيد، وإلا فليس معنى ذلك أن العالم قد انتهى. ثم إن الضغوط الغربية على دولنا العربية التي تمتطي الآن صهوة "الدمقرطة" كفيلة بالتنفير منها، لأن سيادة بلداننا واستقلالها ينبغي أن تكون أهم ألف مرة من الديمقراطية. لؤي عز الدين - بيروت