لقد كشف مقال الدكتور سيف الإسلام بن سعود وعنوانه: "بزنس!" جانباً من ممارسات بعض رجال الأعمال في الدول العربية الذين لا يلتزمون بما تمليه عليهم مسؤوليتهم الاجتماعية وقدرتهم المالية من واجبات تجاه مجتمعاتهم وشعوبهم. وأشد من هذا الالتزام المفقود في ممارسات كثير منهم تجاه دعم العمل الخيري. بل إن كثيراً من رجال الأعمال العرب ما زالوا بعيدين عن ذلك. ويفهمون الثروة التي بأيديهم على أنها خاصة بهم وليس للمجتمع والدولة حق فيها. ولذلك يتهربون من ضرائب الحكومات، ويتنكرون لواجبات التضامن الاجتماعي في بلدانهم. إسماعيل عبدالرحمن - دمشق