تحت عنوان "أوروبا وإيران...مقاربة أخرى"، قرأت مقال د. خالد الحروب. وبغض النظر عن آراء الباحث الألماني الذي نشر دراسة متفائلة إلى درجة المبالغة بإيران، فإن هذه الأخيرة تمارس لعبة خطرة جداً هي لعبة استهلاك الوقت وكسب مزيد منه في المراوغة. ردود طهران على وكالة الطاقة الذرية مكرورة فهي تقول إنها تتعاون مع الوكالة لكنها ماضية في مشروعها النووي بلا توقف، وكآنها تضرب المطالب الدولية والأممية عرض الحائط. لا يلوح في الأفق ما يشي بأن إيران ستتعاون مع المجتمع الدولي في الكشف عن برنامجها النووي ورغم ذلك تحاول طهران اقناع المجتمع الدولي بأنها مستهدفة وإن ثمة مؤامرة تحاك ضدها. عمر بهي الدين- أبوظبي