يوم الاثنين 22- سبتمبر- 2008 وتحت عنوان "البزنس" قرأت مقال الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز. وفي تعقيبي عليه أرى أنه لا زال هناك الكثير من الأمثلة التي نجحت الدراما العربية نوعاً ما بنقلها صوتاً وصورة لأولئك الذين اغتروا بأموالهم. وهناك من ينذر ويقسم إن وهبه الله ثروة أو كفاية في المعيشة بأن يفعل كذا وكذا ويتبرع ويخصص جزءا منه للمحتاج والمسكين، كل ذلك ساعة إحساسه بالجائع والمحروم، وعندما تهل عليه نعم الله وتفتح له أبواب الخير، ينسى ما وعد، وطابت له أحلام الغنى الثراء، وراح يفتش عن المظاهر التي تميزه عن غيره... هذا هو حال الفقير العربي إن هبت عليه رياح الغنى. نوال سالم- الإمارات