في مقاله المنشور يوم الثلاثاء قبل الماضي وتحت عنوان "التسوية السلمية وأزمة القيادة الفلسطينية"، طالب مبعوث السلام السابق في الشرق الأوسط والذي كان معنياً بالصراع الإسرائيلي- الفلسطيني في إدارة كلينتون، الإدارة الأميركية الحالية بضمان أنه لن تكون هناك أزمة قيادة فلسطينية في نفس اللحظة التي سيتولى الرئيس الأميركي القادم الحكم. لكن يبدو أن التسويف الإسرائيلي والتحيز الأميركي المزمن للإسرائيليين، راكم سلسلة من الأخطاء جعلت الفلسطينيين يشعرون باليأس يوماً بعد يوم، وهذا وفر مناخاً غير صحي تسوده صراعات عبثية عن السلطة، والنتيجة أن الرأي العام العالمي بات مهتماً بالخلافات الفلسطينية- الفلسطينية أكثر من اهتمامه بالتسوية النهائية. مجدي إياد- رام الله