تحت عنوان "إسرائيل ما بعد أولمرت" قرأت مقال د. إبراهيم البحراوي، وفيه قال: "كان انشقاق شارون ومجموعته وبينهم أولمرت وليفني وموفاز عن ليكود وإقامة حزب كاديما تعبيراً عن اقتراب نظري من مفهوم إقامة دولة فلسطينية لتسوية الصراع". وفي تعقيبي على ما ورد في المقال أجد أن إسرائيل لا يهمها السلام، لكن يهمها الهروب منه بأية طريقة. أولمرت لوح بإمكانية السلام والنتيجة أنه لم يجلس طويلاً على مقعد رئاسة الوزراء، ليكون الباب مفتوحاً أمام اليمين والليكود وغيره ليضع المتطرفون الإسرائيليون مئات العقبات أمام السلام. علي كامل- دبي