أوافق الدكتور بهجت قرني على الفكرة الرئيسية لمقاله الأخير، والذي أوضح فيه أنه بينما تزداد الحرب ضد الإسلام ضراوة، فإن بعض المسلمين يقترفون أفعالاً توفر ذخيرة مجانية لمن يشنون هذه الحرب، كما تسبب الإحباط لبعض الغربيين من أصدقاء الإسلام والمدافعين عنه. فحين تظهر مواقف وفتاوى تتعارض جذرياً مع المفاهيم التأسيسية للثقافة الحديثة، يجد هؤلاء الأصدقاء أنفسهم في حرج يحد من قدرتهم على مواصلة الانتصار للإسلام ضد ما يتعرض له من تشهير منظم. محمد كيالي- الكويت