يبدو أن دينامية الأحداث الجارية هذه الأيام، تشهد لصحة الفكرة التي عبر عنها مقال الدكتور أسعد عبدالرحمن في مقاله الأخير، وملخصها أنه لا شيء في الظرف الدولي الحالي يسمح بإطلاق حرب باردة جديدة. فلهذه الحرب شروطها التي لا تتوفر الآن، لاسيما في ظل فجوة القوة بين روسيا والولايات المتحدة، علاوة على الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم، وتهدد أميركا بكساد اقتصادي لم تعهده منذ ثمانين عاماً. كمال برهان- فرنسا