تحدث غازي العريضي عن "ذرائع وأخطا ء أولمرت!” أي مجمل الحيل التي حاول من خلالها إسقاط حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، بما في ذلك اللقاءات التي كان يجريها مع القيادة الفلسطينية للتغطية على ما ترتكبه الآلة العسكرية الإسرائيلية من بطش وتنكيل، وكذلك استخدامه المفرط للورقة الأميركية لدى اليمين المسيحي الصهيوني. لكن ما اقترفه أولمرت لم يكن مجرد أخطاء بل جرائم شنيعة لطخت يديه ووجهه بالدم، حتى ولو لم يحاكمه القضاء الإسرائيلي عليها. وكما أخفق أسلافه في إسقاط الحق الفلسطيني فقد فشل هو أيضاً في ذلك. وكما لم يستطع النجاة من الملاحقة القضائية في اختلاسات مالية، فكذلك لن ينجو من الملاحقة في حياة مليون ونصف مليون شخص في قطاع غزة. وليد عثمان- فلسطين