انتقد أحمد أميري حجج الذين يأخذون على بعض الأطراف العربية تقاربها في المواقف أو المصالح مع الغرب، مبرزاً حجتهم المكرورة والتي مؤداها أن اهتمام الغربيين بشأن من الشؤون العربية ليس من أجل سواد عيوننا! والحقيقة أنهم لا يقولون أكثر من بديهية، وهي أنه لا شيء في العلاقات الدولية بالمجان، بل المصالح هي ما يحدد مواقف الدول ويرسم إطار علاقاتها. وربما تلتقي مصالح الدول في شأن من الشؤون، في مرحلة من المراحل، أما التناقض في مصلحة معينة فلا يعني تناقضاً شاملاً في باقي المصالح الأخرى. نبيل سلمان - الشارقة