ركز الدكتور أحمد عبدالملك في مقاله: "قمة دمشق الرباعية ورهان السلام" على التحول والمرونة الحاصلين في الموقف السوري من التسوية المأمولة للصراع في الشرق الأوسط، وسأؤكد ضمن هذا التعقيب السريع على ضرورة محاصرة المحتل الإسرائيلي بمبادرات السلام، وجعل حكومة ما بعد أولمرت تجد نفسها في عنق الزجاجة أمام العالم أجمع. وإذا فعل العرب ذلك فإن العالم كله سيقف معهم ويجعل إسرائيل تنصاع شاءت أم كرهت لأي حل ينهي هذا الصراع المزمن، الذي ملت منه شعوب المنطقة، ودفعت ثمنه غالياً من أرواح أبنائها وثرواتها، وفرصها في التنمية والسلام. عز الدين يونس - أبوظبي