حتى لو اتفقنا مع ما جاء في مقال السياسي البريطاني سير سيريل تاونسيند: "استحقاقات الانسحاب من العراق"، إلا أنه لابد من الاعتراف بأن شبح الفوضى وتجدد العنف لا يزال ممكناً في العراق لو حدث انسحاب أميركي متسرع، أو غير مدروس. فالسلطات العراقية ما زالت في طور إعادة بناء موسسات فرض النظام والقانون، وعليها التزامات سياسية وتنموية هائلة، ولابد أن تستمر القوى الدولية في دعم جهودها في سبيل إعادة أجواء الاستقرار والتعايش السلمي حتى تطلب بغداد من تلك القوى الانسحاب. وهذا هو أقل ما ترتبه المسؤولية القانونية والأخلاقية الآن على المجتمع الدولي. طارق أبوبكر - دبي