رغم الانتقادات الشديدة التي تتعرض لها "سارة بالين" كمرشحة للرئاسة في بطاقة جون ماكين، فإنني أجد في اختيار هذه السيدة خطوة ذكية من ماكين، ومن "الجمهوريين" عموماً. وفي الواقع ستسد "بالين" ثغرات واضحة في حملة ماكين منها كبر سنه، وهذا يقابله شباب "بالين". إضافة إلى استقطاب أصوات النساء الاتي عادة ما يصوتن لـ"الديمقراطيين". بالين ستضيف إلى الدور النسوي في السياسة الأميركية بعداً جديداً، خاصة بعد هزيمة هيلاري في الانتخابات التمهيدية لـ"الديمقراطيين"، فربما تصبح أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس. فضل عمر- دبي