يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "أوباما والتواصل "الحدْسي" مع الناخبين"، قرأت مقال توماس فريدمان، وفيه استنتج أن "التغيير المنشود يتعين عليه أن ينصب على جهد داخلي لبناء الأمة الأميركية نفسها قبل غيرها. فبلادنا تمر بمرحلة اضمحلال. وهذا يتطلب بدوره حكومة قوية وذكية". في السنوات السبع الأخيرة، انهمكت الولايات المتحدة في حروب خارجية تحت شعار كبير اسمه الحرب على الإرهاب، والنتيجة مليارات الدولارات تم ابتلاعها في النفقات العسكرية، ناهيك عن رأي عام دولي ساخط على إدارة بوش. الانتخابات الرئاسية فرصة لتصحيح صورة أميركا والبناء من جديد في الداخل قبل الخارج. أميركا في حاجة إلى الاهتمام أكثر وأكثر بقضاياها الداخلية، وهذا هو التحدي الأول للرئيس الأميركي الجديد. جلال منير- دبي