تحت عنوان "إنقاذ السلام في الشرق الأوسط"، قرأت يوم السبت الماضي مقال باتريك سيل، وفيه أشار إلى أن "ساركوزي مقتنع بأن إنشاء دولة فلسطينية، واتفاقية سلام سورية- إسرائيلية، وصفقة مع طهران حول طموحاتها النووية تمثل الضمانات الوحيدة على أمن إسرائيل على المدى البعيد". اتفق مع الكاتب على أن أمن إسرائيل الذي يسعى حلفاء تل أبيب إلى توفيره للدولة العبرية، لن يتحقق طالما ظلت ملفات كثيرة معلقة، على المسارات السورية واللبنانية والفلسطينية. وربما يتسع نطاق التسوية حسب الكاتب ليشمل تسوية مقبولة للبرنامج النووي الإيراني وتأمين انسحاب غير مصحوب بالمشكلات للقوات الأميركية من العراق. وما لم يتم إنشاء دولة فلسطينية وما لم تعد الجولان إلى سوريا، ومزارع شبعا إلى لبنان، سيظل الشرق الأوسط برميل بارود مرشحا للانفجار في أية لحظة. سمير فهمي- القاهرة