لعلي فهمت الآن فقط لماذا أصبح الرئيس بوش أقل الرؤساء شعبية في التاريخ الأميركي، فمقال "إدارة بوش... والرسالة المزورة"، لكاتبه عادل الصفتي، يوضح أن تردي شعبية بوش إنما حدث نتيجة لحرب العراق، وتحديداً التلفيق الذي مارسته الإدارة في تبريرها للحرب، حيث اكتشف الشعب الأميركي، بعد توريطه في حرب عبثية، أن بوش وأركان إدارته مارسوا الكثير من التدليس والتزوير والتلفيق... وهذا ما أوضحته الكتب والمقالات والاعترافات "الرسمية" الكثيرة التي ذكرها الصفتي في مقاله. لكن المقال أشار أيضاً إلى دور لا يستهان به لعدد من القادة العراقيين في إسناد وتعزيز تلك المبررات الملفقة، تحريضاً على غزو بلادهم... فماذا عن شعبية أولئك القادة؟ وأي رأي عام يحكم عليهم؟ أحمد إبراهيم- القاهرة