أعتقد أن الدكتور أسعد عبدالرحمن لم يجانب الصواب في مقاله الأخير، حين ذهب إلى أن كلاً من حركتي "فتح" و"حماس" فقدتا شعبيتهما بسبب الصراع الداخلي الذي أنهمكتا فيه، وألحق أذى غير قليل بالشعب الفلسطيني وقضيته. لكني لا أوافقه القول إن ثمة فرصة لنشوء تيار ثالث يعيد ترتيب التجربة النضالية للشعب الفلسطيني، ذلك أن التنظيمين حققا درجة من الرسوخ تجعل إضعافهما داخلياً من أكثر العمليات مشقة، وقد أحدثا حالة من الاستقطاب الشعبي المتواصل وغير الإيجابي. خالد محمد- أبوظبي