بدل الحديث المتزايد الآن عن: "استحقاقات الانسحاب من العراق" الذي قاربه هنا مقال السياسي البريطاني سير سيريل تاونسيند، أرى أن الأولوية الآن ينبغي أن تعطى لتعزيز المكاسب المتحققة في بلاد الرافدين، خاصة منها تغلب الشعب العراقي على جماعات العنف وتمكنه من عزلها ومحاصرتها. وليس هنالك شك في أن أي انسحاب غير مدروس ومتفق عليه بشكل سليم ستكون له آثار عكسية قد تعيد العراق للمربع الأول، لا سمح الله. ومع أن الدعوات الغربية لتسريع الانسحاب يمكن تفهمها، إلا أنها ينبغي ألا تكون على حساب الالتزامات الغربية تجاه الشعب العراقي ومستقبله واستقراره. عادل جواد - عجمان