قد يكون ما سجل من نتائج إيجابية بفعل اللقاء الدولي الإقليمي الذي تحدث عنه مقال الدكتور رياض نعسان آغا: "أفق الحوار من أجل الاستقرار" بادرة تدعو للتفاؤل بإمكانية اجتراح تهدئة متزامنة في صراعات أخرى ما زالت منطقة الشرق الأوسط تعاني من آثارها. ومثلما عانت المنطقة من التوتير المتزامن لهذه النزاعات خلال السنوات الماضية فإنها تستطيع البناء الآن على الانفراج المسجل في أكثر من بؤرة توتر للإقلاع بالشرق الأوسط من واقع الاحتقان والاستقطاب إلى واقع جديد من التعاون والتعايش السلمي. ولاشك أن الدبلوماسية واللقاءات الصريحة هي أفضل طريق يمكن أن تؤدي إلى تكريس وتعزيز واقع التهدئة المأمول. وائل عقيل - بيروت