في مقاله "الربيع العربي على خطى ساركوزي", حلل الدكتور برهان غليون ظاهرة استعصاء التحول الديمقراطي في العالم العربي, مبرزاً خيبة الأمل الذي علقه البعض على ما بدا قبل سنوات أنه ربيع ديمقراطي عربي، قبل أن تنكشف حقيقته كمجرد حيلة لترسيخ الاستبداد القائم. وهنا يشير الكاتب إلى "النفاق الغربي" ودوره في تكريس "الاستثناء العربي" من رياح التغيير الديمقراطي التي شملت العالم كله تقريباً، حيث أثبتت تجرة السنوات الماضية أن الديمقراطية وحقوق الإنسان، "كانا مجرد شعار تستغله العواصم الغربية" لتحقيق أجندة معادية للشعوب العربية وحقها في التنعم بالديمقراطية. خليل أحمد- بيروت