"أوباما والتواصل الحدسي مع الناخبين"، ذلك هو مقال توماس فريدمان الأخير، والذي استبطن فيه نفسية المواطن الأميركي ورغباته الداخلية، كما شخص احتياجات الوضع الأميركي العام القائم حالياً، ليظهر ضرورة التغيير لصالح المستقبل الأميركي. ويعكس مقال فريدمان مدى التشاؤم والاحباط المهيمنين على مزاج الإنسان الأميركي هذه الأيام، لاسيما بسبب الأزمة الاقتصادية، والأداء العسكري المتردي في أفغانستان، والكلفة العالية لحرب العراق، وتراجع صورة أميركا على الصعيد العالمي. لكن هل حقاً يمكن لأوباما إخراج الولايات المتحدة من مأزقها, كما يعتقد فريدمان؟ أشك في أنه "المخلص"! عمر عبدالعظيم - السعودية